Skip to main content

Blog entry by Jayme Page

وباب أيضا من قرى بخارى، حدث من أهلها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إسحاق الأسدي البابي روى عنه خلف الخيام ونسبه قاله ابن طاهر، وقال أبو سعد بابه بالهاء وستذكر إن شاء الله تعالى. باب الحرب: يذكر في الحربية إن شاء الله تعالى. عتادا ليس يتبعها المهار وقال نصيب يذكر الباب ولا أدري أي باب أراد. أي وفي لفظ أنهم قالوا: أيريد محمد أن يدخلها علينا في جنوده معتمرا تسمع العرب أنه قد دخل علينا عنوة وبيننا وبينه من الحرب ما بيننا، والله لا كان هذا أبدا ومنا عين تطرف، ثم بعثوا إليه مكرز بن حفص أخا بني عامر فلما رآه رسول الله ﷺ مقبلا، قال: هذا الرجل غادر، أي وفي رواية فاجر، فلما انتهى إلى رسول الله ﷺ وكلمه قال له رسول الله ﷺ نحوا مما قال لبديل فرجع إلى قريش وأخبرهم بما قال له رسول الله. فعلى المؤمن في كل زمان ومكان أن يتلوا القرآن بالتدبر والفهم والعمل بما فيه، فإن كان أمّيّا أو أعجميّا فإنه ينبغي أن يطلب من أهل الذكر أن يفهموه معناه ويشرحوا له مغزاه. وقال سفيان الثوري، عن أبان، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد قال: يا رسول الله، أيولد لأهل الجنة فإن الولد من تمام السرور؟ وإبراهيم بن جعفر البابي قال عبد الغني بن سعيد كان يفيد بمصر وقد أدركته وأظنهما يعني زهيرا وإبراهيم ينسبان إلى باب الأبواب وهي مدينة دربند، والحسن بن إبراهيم البابي حدث عن حميد الطويل عن أني عن النبي ﷺ: تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر روى عنه عيسى بن محمد بن محمد البغدادي، وهلال بن العلاء البابي روى عنه أبو نعيم الحافظ، وفي الإيجار سيارات في مصرصل زهير بن محمد البابي ومحمد بن هشام بن الوليد بن عبد الحميد أبو الحسن المعروف بابن أبي عمران البابي روى عن أبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج الكندي روى عنه مسعر بن علي البرذعي، وحبيب بن فهد بن عبد العزيز أبو الحسن البابي حدث عن محمد بن دوستي عن سليمان الأصبهاني عن بختويه عن عاصم بن إسماعيل عن عاصم الأحول حدث عنه أبو بكر الاسماعيلي وذكر أنه سمع قبل السبعين ومائتين على باب محمد بن أبي عمران المقابري، ومحمد بن أبي عمران البابي الثقفي واسم أبي عمران هشام أصله من باب الأبواب نزل ببزذعة روى عن إبراهيم بن مسلم الخوارزمي.  This was c re​at᠎ed  with t he he lp ​of GSA Con​te᠎nt G enerat or DEMO .

ينسب إليها أبوعمر محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان البوقاني صاحب التصانيف المشهورة روى عن أى حاتم بن حبان وأبي يعلى النسفي وأبي علي حامد بن محمد بن عبد الله الرفاء وأبي سليمان الخطابي روى عنه ابنه أبو سعيد عثمان وغيره. وإليه أيضا ينسب شعب عمرو بمكة. بئر أبي موسى: هو الأشعري، قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق الفاكهي في كتاب مكة من تصنيفه شلقان وكيل بغا مولى المتوكل هو الذي بنى بئر أبي موسى الأشعري بالمعلاة في سنة 242 بعد أن كانت مدكوكة وهي قائمة إلى اليوم على باب شعب أبي دب بالحجون. قرية كبيرة بين قرميسين وهمذان عن يمين الطريق للقاصد من بغداد إلى همذان، منسوب فيما قيل إلى رجل من جرهم يقال له أبو أيوب وكانت بها أبنية نقضت وتعرف هذه القرية بالدكان وبالقرب منها بحيرة صغيرة في رأي العين يقال إنه غرق فيها بعض الملوك فبذلت أمه لمن يخرجه الرغائب فلما أعياها إخراجه عزمت على طمرها فحشرت الناس وجاؤا بالتراب وألقوه فيها فلم يؤثر شيئا فأيست من ذلك فجاءت آخرا بحملة من التراب واحدة فأمرت بصبها على شفير البحيرة فكانت تلا عظيما فهو إلى الآن باق وأرادت أن تعرف الناس أنها لم تعجز عن شيء ممكن وماء هذه البحيرة يصب في واد وحياض تحتها.

وأقام من المحرم افتتاح سنة سبع أياما؛ قيل عشرين يوما أو قريبا من ذلك، ثم خرج إلى خيبر، أي وهذا ما ذهب إليه الجمهور. وتلك سنة الله في كل دين حين بدأ ظهوره، حتى إذا ما اعتز وكثرت الأمة، وصار يكفى لمرافقها العامة ما يبذله كل ذي غنى من ماله - اختلفت الحال ودعا الأمر إلى تقييد الإنفاق، ومن ثم سأل المسلمون ماذا ينفقون؟ وقال تعالى: "وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتيكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين".

أيويأمركم أن تقولوا على الله في دينه ما لا تعلمون علم اليقين أنه شرعه لكم من عقائد وشعائر دينية، أو تحليل ما الأصل فيه التحريم، أو تحريم ما الأصل فيه الإباحة، ففي كل ذلك اعتداء على حق الربوبية بالتشريع، وهذا أقبح ما يأمر به الشيطان، فإنه الأصل في إفساد العقائد، وتحريف الشرائع. نهرا، فقال لهم: إن الله سيختبر حالكم ويعلم المطيع منكم من العاصي، والراضي من الساخط، وستقابلون نهرا فمن شرب منه فليس من أشياعى المؤمنين، إلا أن يكون ما يتناوله قليلا وهو غرفة تؤخذ باليد، ومن لم يذقه فهو الذي يوثق به ويركن إليه عند الشدائد. قال ابن كناسة: لقي عمر بن أبي ربيعة مالك بن اسماء بن خارجة الفزاري فأنشده مالك من شعره فقال ما زلت أحبك من يوم بلغني. من قرى غوطة دمشق ذكرها في حديث أبي العميطر علي السفياني الخارج بدمشق في أيام محمد الأمين. وفي كلام بعضهم: الخيبر بلسان اليهود الحصن ومن ثم قيل لها خيابر لاشتمالها على الحصون، وهي مدينة كبيرة ذات حصون ومزارع ونخل كثيرة، بينها وبين المدينة الشريفة ثمانية برد كما في سيرة الحافظ الدمياطي، ومعلوم أن البريد أربعة فراسخ، وكل فرسخ ثلاثة أميال. أي ومنهم من رفعه الله على غيره من الرسل بمراتب متباعدة في الكمال والشرف، والمراد به محمد ﷺ كما رواه ابن جرير عن مجاهد، ويؤيده السياق أيضا، فإن الكلام في بيان العبرة للأمم التي تتبع الرسل، والتشنيع عليهم في اختلافهم واقتتالهم، مع أن دينهم واحد في جوهره، والموجود من هذه الأمم اليهود والنصارى والمسلمون، فالمناسب تخصيص رسلهم بالذكر وقد ذكر موسى أولا وعيسى آخرا ومحمدا في الوسط، إشعارا بأن شريعته وأمته وسط.