تخطى إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات المكتوبة بواسطة Carmella Shupe

أبرين: بفتح الهمزة وسكون الباء وكسر الرار وياء ساكنة واخره نون وهو لغة في يبرين، قال أبو منصور: هو اسم قرية كثيرة النخل والعيون العذبة بحذاء الأحساء من بني سعد بالبحرين وهو وأحد على بناء الجمع حكمه كحكمه في الرفع بالواو وفي النصب والجر بالياء وربما أعربوا نونه وجعلوه بالياء على كل حال. كذا وجدته بخط غير واحد من أهل العلم بالزاي، وقباذ بن فيروز ملك من ملوك الفرس وهو والد أنوشروان العادل ولهذا الموضع ذكر في الفتوح يجيء مع ذكر المذار فكأنه يجاور ميسان ودستميسان، وقال هلال بن المحسن: أبزقباذ كذا هو بخطه بالزاي. قال: فيرفعون أصواتهم. يا أهل الجنة: يا معشر الآباء والأمهات، والأولاد: خرجنا من القبور عطاشا، وكنا طول الموقف عطاشا، ونحن اليوم عطاش، فأفيضوا علينا من الماء، أو مما رزقكم الله، قال فيودعون أربعين سنة، لا يجيبهم أحد، ثم يجابون: إنكم ماكثون. قال البخاري: حدثنا عبدان، أخبرني أبي، عن شعبة، عن عبد الملك قال: سمعت جندبا يقول: سواق مصري القاهرة سمعت النبي ﷺ يقول: "أنا فرطكم على الحوض". ولهم من هذا فضائح ذكر بعضا منها إمام أهل المغرب أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي في كتاب له سماه الفضائح فيه تصديق لقول ابن حوقل وقد ذكرت ذلك في كتابي الذي رسمته بأخبار أهل الملل وقصص أهل النحل في مقالات أهل الاسلام، وذكر محمد بن أحمد الهمذاني في كتابه مرفوعا إلى أنس بن مالك قال جئت إلى النبي ﷺ ومعي وصيف بربري فقال يا أنس ما جنس هذا الغلام فقلت بربري يا رسول الله فقال يا أنس بعه ولو بدينار فقلت له ولم يا رسول الله قال: إنهم أمة بعث الله إليهم نبيا فذبحوه وطبخوه.

Th is has ​be᠎en creat᠎ed with t᠎he  help ​of GSA C onte nt  Gene᠎rator DE​MO​!

قال: كانت يهود بني قريظة وبني النضير وفدك وخيبر يجدون صفة النبي ﷺ قبل أن يبعث، وأن دار هجرته المدينة، ولما قال لهم كعب ذلك، قالوا: لا نفارق حكم التوراة أبدا، ولا نستبدل به غيره. قال أبو بكر الهروي: بلغني أمره فقصدته. قال ابن إسحاق: وابنه علي قتله عمار بن ياسر وحبيب بن أساف، هذا شهد المشاهد كلها مع رسول الله، وتزوَّج بنت خارجة بعد أن توفي عنها أبو بكر الصديق ؛ وهو جد حبيب شيخ مالك والله أعلم. قال أبو نصر أحمد بن حاتم الجرمي إبرم. إسكندرونة: بعد الدال راء وواو ساكنة ونون قال أحمد بن الطيب: هي مدينة في شرقي أنطاكية على ساحل بحر الشام بينها وبين بغراس أربعة فراسخ وبينها وبين أنطاكية ثمانية فراسخ، ووجدت في بعض تواريخ الشام أن إسكندرونة بين عكا وصور. منهم حامد بن موس الأبزاري سمع إسحاق بن راهويه و غيره، وإبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء الأبزاري الوراق طلب الحديث على كثير فسمع بنيسابور ونسا ورحل إلى العراق فسمع بها عبد الله بن محمد بن عبد العزيز وكتب بالجزيرة عن أبي عروبة الحراني وبالشام عن مكحول البيروتي وعامر بن خزيم المري وأبي الحسن بن جوصا وسمع بخراسان الحسن بن سفيان ومسعود بن قطن وجعفر بن أحمد الحافظ وببغداد أبا القاسم البغوي ومحمد بن محمد الباغندي وغيرهم وروى عنه الحاكم أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو عبد الله بن مندة وأبو منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي وجمع الحديث الكثير وعمر حتى احتاجوا إليه ومات في خامس رجب سنة 364 عن ست أو سبع وتسعين سنة.

Th is was g᠎ener at​ed ᠎with the  he᠎lp of G᠎SA Conte᠎nt Gener᠎at or DEMO.

ونسب إليها أبو الحسن هبة الله بن الحسن بن محمد الأبرقوهي الفقيه حدث عن أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي عبيدة بن مندة بالكثير روى عنه الحافظ أبو موسى محمد بن عمر المديني الأصبهاني مات في حدود سنة 518. وقال الأصطخري أبرقوه آخر حدود فارس بينها وبين يزد ثلاثة فراسخ أوأربعة قال وهي مدينة حصينة كثيرة الزحمة تكون بمقدار الثلث من اصطخر وهي مشتبكة البناء والغالب على بنائها الازاج وهي قرعاء ليس حولها شجر ولا بساتين إلا ما بعد عنها وهي مع ذلك خصبة رخيصة الأسعار قال وبها تل عظيم من الرماد يزعم أهلها أنها نار إبراهيم التي جعلت عليه بردا وسلاما. وقرأت في موضع آخر أن إبراهيم عليه السلام ورد إلى أبرقوه ونهى أهلها عن استعمال البقر في الزرع فهم لا يزرعون عليها مع كثرتها في بلادهم. فوجدته في لحف جبل يدخل إليه من باب برج ويمشي الداخل تحت الأرض إلى أن ينتهي إلى موضع واسع وهو جبل مخسوف تبين منه السماء من فوقه وفي وسطه بحيرة وفي دائرها بيوت للفلاحين من الروم ومزدرعهم ظاهر الموضع وهناك كنيسة لطيفة ومسجد فإن كان الزائر مسلما أتو به إلى المسجد وإن كان نصرانيا أتو به إلى الكنيسة ثم يدخل إلى بهو فيه جماعة مقتولون ومنهم أثار طعنات الأسنة وضربات السيوف ومنهم من فقدت بعض أعضائه وعليهم ثياب القطن لم تتغير وهناك في موضع اخر أربعة قيام مسندة ظهورهم إلى حانط المغارة ومعهم صبي قدف وضع يده على رأس واحد منهم طوال من الرجال وهو أسمر اللون وعليه قباء من القطن وكفه مفتوحة كأنه يصافح أحدا ورأس الصبي على زنده وإلى جانبه رجل على وجهه ضربة قد قطعت شفته العليا وظهرت أسنانه وهم بعمائم وهناك أيضا بالقرب امرأة وعلى صدرها طفل وقد طرحت ثديها في فيه وهناك خمس أنفس قيام ظهورهم إلى حائط الموضع وهناك أيضا في موضع عال سرير عليه اثنا عشر رجلا فيهم صبي مخضوب اليد والرجل بالحناء والروم يزعمون أنهم منهم والمسلمون يقولون أنهم من الغزاة في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ماتوا هناك صبرا ويزعمون أن أظافيرهم تطول وأن رؤوسهم تحلق وليس لذلك صحة إلا أنهم قد يبست جلودهم على عظامهم ولم يتغيروا. Po st has ​been creat᠎ed ᠎wi᠎th the help  of G SA Content Generat​or Demov ersi on!

قيل: هذا وإن كان قد جوزه بعض النحاة، فهو فاسد في القياس لأن اسم الفاعل اسم محض، واشتقاقه من الفعل لا يوجب له عمل الفعل كمسجد ومرقد ومروحة ومغرفة، ولكن إنما يعمل إذا تقدم ما يطلب الفعل، أو كان في موضع لا تدخل عليه العوامل اللفظية نحو النعت والخبر والحال فيقوى حينئذ معنى الفعل فيه ويعضد هذا من السماع أنهم لم يحكوا قالم الزيدان وذاهب إخوتك عن العرب إلا على الشرط الذي ذكرنا ولو وجد الأخفش ومن قال يقوله سماعًا لاحتجوا به على الخليل وسيبويه، فإذا لم يكن مسموعًا وكان بالقياس مدفوعًا فأحر به أن يكون باطلًا ممنوعًا. اسم بلد. وقال أبمو بكر محمد بن الحسن الزبيدي الإشبيلي النحوي إبرم نبت وقرأت في تاريخ الفه أبو غالب بن المهذب المعري أن سيف الدولة بن حمدان لما عبر الفرات في سنة 333 ليملك الشام تسامع به الولاة فتلقوه من الفرات وكان فيهم أبوالفتح عثمان بن سعيد والي حلب من قبل الاخشيد فلقيه من الفرات فأكرمه سيف الدولة وأركبه معه وسايره فجعل سيف الدولة كلما مر بقرية سأله عنها فيجيبه حتى مر بقرية فقال ما اسم هذه القرية فقال إبرم فسكت سيف الدولة وظن أنه أراد أنه أبرمه وأضجره بكثرة السؤال فلم يسأله سيف الدولة بعد ذلك عن شيء حتى مر بعدة قرى فقال له أبو الفتح يا سيدى وحق رأسك إن اسم تلك القرية إبرم فاسأل من شئت عنها فضحك سيف الدولة وأعجبه فطنته.